السمسم وزيته.. هذه فوائدهما



يعد السمسم وزيته ‫غذائين خارقين لما لهما من فوائد جمة للصحة، إذ يزخران بمواد فعالة ترطب البشرة وتعزز ‫مرونتها وتحميها من الشيخوخة المبكرة.

أوردت مجلة "Elle" أن السمسم يعد ‫غذاء خارقا لما يتمتع به من فوائد جمة للصحة.

‫وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال في موقعها على شبكة الإنترنت، أن ‫السمسم يحتوي على:

الألياف الغذائية، التي تعزز الهضم وتعمل على إطالة الشعور بالشبع.

البروتينات النباتية، التي تدعم بناء العضلات وتعزز عملية الأيض.

الدهون الصحية، التي تحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتمنع ‫الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

الكالسيوم، الذي يساعد على تقوية العظام.

الحديد، الذي يعزز إمداد الجسم بالأكسجين.

مركبات الليجنان (مركبات نباتية ثانوية)، ويمكن أن تؤثر إيجابا ‫على أيض الدهون.

‫سعرات حرارية عالية

‫وعلى الرغم من هذه الفوائد الجمة، إلا أن مجلة "Elle" حذرت من الإفراط ‫في تناول السمسم بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية؛ إذ تحتوي 100 ‫غرام من السمسم على نحو 573 سعرا حراريا. ‫

وعن الكمية المناسبة، أوصت المجلة بإضافة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من ‫بذور السمسم إلى النظام الغذائي يوميا للاستفادة من فوائدها دون استهلاك ‫سعرات حرارية زائدة، مؤكدة أن هذه الكمية تعد كافية للاستفادة من ‫الألياف الغذائية والدهون الصحية والبروتينات والمعادن.

‫ولهذا الغرض يمكن إعداد سلطة السمسم مع الكينوا والأفوكادو للحصول على ‫طبق خفيف وغني بالألياف الغذائية والدهون الصحية.


مخاطر الإفراط في تناول السمسم

‫وإلى جانب السعرات الحرارية العالية، تشمل مخاطر الإفراط في تناول ‫السمسم أيضا:

مشكلات الجهاز الهضمي: قد يسبب ارتفاع نسبة الألياف فيه انتفاخا أو ‫إسهالا، خاصة لدى الأشخاص، الذين يعانون من حساسية تجاه السمسم.

الأكسالات: يحتوي السمسم على الأكسالات، والتي قد تسبب كميات كبيرة ‫منها مضاعفات لمن يعانون من مشكلات في الكلى.

يشار إلى أن السمسم من أكثر مسببات الحساسية شيوعا؛ لذا ينصح من ‫يعانون من حساسية منه بتجنبه تماما.


زيت السمسم

أما زيت السمسم فهو غني ‫بالمواد الفعالة القيمة التالية:

‫مضادات الأكسدة القوية مثل السيسمول والسيسامين، التي تجارب "الجذور ‫الحرة" (Free Radicals) وتحمي البشرة من الشيخوخة المبكرة، كما أنها ‫تدعم تجديد خلايا الجلد التالفة.

فيتامين E، الذي يعزز مرونة البشرة ويحارب الخطوط الدقيقة ‫والتجاعيد، كما أنه يساعد على تجديد الخلايا ويقوي حاجز الحماية ‫الطبيعي للبشرة.

حمض اللينوليك (حمض أوميغا 6 الدهني)، الذي يرطب البشرة ويمنع ‫جفافها، كما أنه يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ويهدئ البشرة المتهيجة ‫والحساسة.

حمض الأوليك (حمض أوميغا 9 الدهني)، الذي يتغلغل عميقا في البشرة ‫ويعزز مرونتها، كما أنه يدعم امتصاص العناصر الغذائية ويحسن ملمسها.

الزنك، الذي يعزز التئام الجروح ويساعد على إصلاح تلف الجلد الطفيف، ‫وهو مفيد أيضا لعلاج حب الشباب وعيوب البشرة الأخرى.

الليسيثين، الذي يقوي حاجز البشرة ويحميها من فقدان رطوبتها، كما ‫أنه يعزز نعومة البشرة ونظافتها.

‫استخدامات عديدة

‫وبفضل هذه المواد الفعالة القيمة يمتاز زيت السمسم باستخداماته ‫العديدة؛ حيث يمكن استخدامه:

كمرطب: يعد زيت السمسم مثاليا لتغذية البشرة الجافة بكثافة وحمايتها ‫من فقدان الرطوبة. ولهذا الغرض يتم وضع الزيت على بشرة رطبة بعد التنظيف ‫للحفاظ على الرطوبة بشكل مثالي.

كأساس لأقنعة الوجه المنزلية: يمكن مزج زيت السمسم بمكونات طبيعية، ‫مثل العسل أو الزبادي أو دقيق الشوفان لتحضير أقنعة مغذية. ولقناع مضاد ‫للشيخوخة، يمكن مزجه بقطرة من زيت الورد العطري.

 كزيت منظف: يعد زيت السمسم ممتازا كزيت منظف لطيف لإزالة المكياج ‫والأوساخ دون الإفراط في تجفيف البشرة. ولهذا الغرض ينبغي وضع بضع قطرات ‫من الزيت على قطعة قطن ومسح الوجه برفق.

كمستحضر عناية بعد التقشير: بعد تقشير الوجه أو الجسم، يعمل زيت ‫السمسم على تهدئة البشرة ويوفر لها عناصر غذائية قيمة. ولهذا الغرض ‫توضع  طبقة رقيقة من الزيت على البشرة للحفاظ على نضارتها ونعومتها.

كزيت لتدليك الوجه: يمكن استخدام زيت السمسم لتدليك الوجه؛ حيث إنه ‫يساعد على إرخاء العضلات ويمنح البشرة مظهرا أكثر نضارة. ولهذا الغرض ‫يتم وضع بضع قطرات على أطراف الأصابع وتدليك الزيت على البشرة بحركات ‫دائرية لطيفة.

المصدر: الألمانية


إرسال تعليق

أحدث أقدم

Recent in Technology